حريم السلطان الجزء الثالث الحلقة 5 مع تغطية الحلقه HAREM AL-SULTAN
مصطفى يستدعي السلطانة هويام لتنضم اليه والسلطانة خديجة والسلطانة ناهد للحديث بشأن فريال ومعاقبتها وعدم بقائها في القصر بتهمت الفساد مع ابراهيم باشا ، هويام ترد بكل ثقة لا ادري من اين تجلب هويام الثقة والهدوء
تكون منفجرة خائفة مترددة ومهزومة ، تقطع النفس لدقيقة ثم تعاود التنفس وتجلب معها ثقة مفخمة وهدوء ساكن وتتحدث بسلاسة
وكانها لم تغضب يوما ، علما انها قنبلة غضب،
دخلت غاضبة ومتوترة على مصطفى وناهد وخديجة ، لم تبين شئ
بل وترتهم جميعا وضعت مليون سؤال امامهم وخرجت وهي واثقة
بخيارها ، ردت وقالت ان فريال متهمة هي وابراهيم باشا ويجب معاقبتهم معا ويجب ان يقفا معا اما القاضي ومفتي الدولة العليا لان الامرقضية راي عام ونتائجه تكون وخيمة على صورة الدولة ,
مصطفى يحاول ان يكون عادل في حل الاشكال ويعطي لكل دي حق حقه
=============================
بعد غضب هويام من رسالة سليمان ، تتجه الى من تعتبرها السبب السلطانة خديجة ، ويا ليتها لم تذهب .
سجال بين هويام و خديجة كان لصالح الاخيرة ، لم تنطق خديجة بل بخت سما قاتل ، حطمت هويام وشككت في انوتثها وجمالها فهي بمتابة اليائسة وليست الضاحكة اتهمتها بانها فقدت جمالها وانوتثها واصبحت امراة يملئها التجاعيد ولا تليق بالسلطان ، فالمراة عندما تفقد شبابها تفقد معه الحب وتقبل الرجل لها ، احبطت هويام لم تجب ولم تفكر في الاجابة فالكلام جرح كبرايائها وكسر الانثى العاشقة داخلها ،
عادت هويام الى جناحها تجر الخيبة ، باهتة حزينة منكسرة ، فالمنطق يرجح كلام خديجة وكلام سليمان يؤيدها ،
لم تقوى على شئ سوى حرق رسالة العشق ، وبكت بحرقة
تأملت التجاعيد التي اصبحت تملئ ملامحها تفقدتهم واصيبت بالعجز فبكت هويام ، متحسرة على شبابها الضائع وعشقها الذي اصبح ذكريات .
=============================
سليمان بعد وصوله لارض المعركة في تبريز ، كان من الواضح انزعاجه من ابراهيم باشا بدا سلامه باهت لا يليق بصهره او قائد جيشه او وزيره الاعظم ، لم يتفوه سليمان باي شكوى او عتب,,,! في المساء وابراهيم باشا غاطا في النوم يدخل خيمته سليمان يقيظه ويعاتبه بكل غضب ، لم تكن ردة فعل ابراهيم سوى ملامح الحزن والخجل ولم يسمح له السلطان بالدفاع عن نفسه.
============================
فيروزة اثناء لقائها السلطانة خديجة في حديقة القصر ، تلمحهم كوثر ، تنتبه لوجودها السلطانة خديجة التي تامر الحراس بالقبض عليها وتسليمها ل عفيفة خانوم التي ستحبسها بانفراد خوفا من ان تفضح فيروزة وتخبر السلطانة هويام ان فيروزة هي صاحبة المنديل البنفسجي ،
فريال تلتقي كوثر تعلم بامر فيروزة ، الا ان فريال لم تعد مثل الاول ، تغيرت ،تأنت وانتظرت لم تخبر هويام بالامر.
====================================
بعد حلم السلطان بسكندر جلبي وهو يخنقه ، والاحساس بتأنيب الضمر ، سليمان يقوم من النوم مفزوع خائف ، ينادي حراسه بان يجلبو له الماء ، بلبي النداء رستم باشا بغضب ولهفة يشرب ، وينظر الى ابراهيم باشا ويردد :
ابراهيم باشا كنت سبب في انهاء حياة اشخاص مظلومين وجعلتني السبب في انهائها ،، اتمنى موتك قبل ان اقتلك .
رستم باشا ينصت الى كلام السلطان بامعان ، ويتبادر في ذهنه افكار كثيرة
0 التعليقات